فهمي الكتوت

(27/2/2010)

العرب اليوم- ليسمح لي الأستاذ موسى برهومة باستعارة عنوان مقالته المنشورة الأسبوع الماضي, "وين راحت المصاري" المستوحاة من استفسار مواطن عن المديونية, وأود ان أدلو بدلوي في هذا الموضوع المهم وبلغة الأرقام, حيث وجه لي السؤال نفسه في المنتدى العربي حين ألقيت محاضرة عن الاقتصاد الأردني, كون ارتفاع المديونية يؤرق الأردنيين جميعا...

20/2/2010

فهمي الكتوت

العرب اليوم - فتحت الازمة المالية والاقتصادية العالمية الباب على مصراعيه لاجراء مراجعة لكافة القضايا السياسية والاقتصادية التي كانت سائدة قبل انفجار الازمة, فلم يعد هناك مسلمات او محرمات في السياسة او الاقتصاد, فقد أصبح من الضروري إيجاد نظام عالمي متعدد القطبية, تسود فيه علاقات متكافئة بين الدول, وإيجاد نظم اقتصادية تعالج قضايا الفقر والبطالة وتوفر العدالة الاجتماعية.....

فهمي الكتوت

13/2/2010

العرب اليوم - من ابرز تداعيات الازمة المالية والاقتصادية العالمية, ارتفاع معدلات البطالة, واتساع دائرة الفقر, اضافة الى تصاعد المديونية. رغم الاعتراف بحجم المشكلة اجتماعيا, وتأثيرها على تفاقم الازمة اقتصاديا, الا ان اجراءات حقيقية لمواجهتها لم تبدأ بعد, فللكساد والركود الاقتصادي, وإغلاق المصانع والشركات المالية والتجارية وجه أخر لا يمكن تجاهله....

فهمي الكتوت

6/2/2010

العرب اليوم - قدم المفكر الاقتصادي ادم سميث الدعم النظري لتمكين البرجوازية من اقامة اهم الامبراطوريات الاقتصادية في التاريخ, انطلقت رؤيته من وجود "يد خفية" لضبط حركة السوق, وتحقيق الحرية الكاملة للسوق والافراد من دون تدخل من احد, واقتصر دور الدولة اقتصاديا على اصدار القوانين لتسهيل تنقل التجارة, اطلق على هذه المدرسة "الليبرالية الاقتصادية",

 
نص المحاضرة التي القيت في المنتدى  العربي

فهمي الكتوت

ألقت الأزمة المالية والاقتصادية العالمية بظلال

ها على الاقتصاد الأردني الذي يعاني من أزمة حادة، نتيجة للسياسات الاقتصادية للحكومات المتعاقبة، والضعف الشديد في بنيته، وعدم مقدرته على التكيف مع الأزمات الطارئة، وقد جاءت الأزمة المالية والاقتصادية العالمية لتسهم في تفاقم الأزمة وتعميقها، فالاقتصاد الوطني يعاني من تشوهات هيكلية في بنيته، بسبب نمو القطاعات غير الإنتاجية، مثل التجارة والخدمات والإنشاءات، على حساب القطاعات الإنتاجية وخاصة الصناعة والزراعة،

  العرب اليوم - لم يتمكن الوطن العربي من تحقيق الاكتفاء الذاتي, في غذائه وكسائه ودوائه, وفجوة الغذاء تتسع عاما بعض آخر, لتصل حوالي 24 مليار دولار سنويا, وبنسبة نمو 8 %, والحبوب تشكل 50%, أما الزيوت النباتية 62%, رغم المعلومات الرسمية التي تشير...

فهمي الكتوت

9/1/2010
العرب اليوم - من معالم المرحلة الجديدة في العلاقات الدولية, التمسك بالقواسم المشتركة, بين المراكز الاقتصادية العالمية, رغم تناقض المصالح, صحيح أن الأزمة أسهمت بإضعاف الموقف الأمريكي, وتعزيز الموقف الصيني, وتفعيل دور ألمانيا وروسيا, إلا أن المصالح الاقتصادية المشتركة, املت على جميع الاطراف, العمل كفريق في مواجهة الأزمة, فالاختلاف حول كيفية إصلاح النظام المالي, ومستقبل الدولار, وصولا لنظام متعدد القطبية, لم يحسم على حساب التعاون المشترك, بحكم عولمة رأس المال, ومصالح الشركات المتعددة الجنسيات.

فهمي الكتوت

4/1/2010
العرب اليوم - لم يكن مفاجئا صدور القوانين المؤقتة, لضريبتي الدخل والمبيعات, فمنذ فض الدورة الاستثنائية لمجلس النواب, في صيف العام الماضي, وإلغاء الجلسة المقررة بعد رفض المجلس الانصياع لإرادة الحكومة وتمرير التخفيضات الضريبية على البنوك وكبار التجار
, والاعتقاد السائد أن إجراء كهذا قادم بلا محالة, كما ان إصدار القوانين المؤقتة يعزز الرأي القائل, أن حل مجلس النواب جاء على خلفية الأزمة الاقتصادية...

فهمي الكتوت

30/12/2009

جريدة الرؤية العمانية - إحدى السمات الرئيسة للمرحلة التي بدأت منذ انفجار الأزمة لمالية والاقتصادية، التمسك بالقاسم المشترك، بين المراكز الاقتصادية العالمية، رغم تناقض المصالح، صحيح أن الأزمة أسهمت بإضعاف الموقف الأميركي، وتعزيز الموقف الصيني، وتفعيل دور كل من ألمانيا وروسيا، إلا أن المصالح الاقتصادية المشتركة، املت على جميع الاطراف، العمل كفريق في مواجهة الأزمة، فالاختلاف حول كيفية إصلاح النظام المالي، ومستقبل الدولار، وصولا لنظام متعدد القطبية، لم يحسم على حساب التعاون المشترك، بحكم عولمة رأس المال، ومصالح الشركات المتعددة الجنسيات...

فهمي الكتوت

26/12/2009

العرب اليوم - من بين أهم القضايا المطروحة امام حكومة سمير الرفاعي مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية , حيث وصلت الأوضاع الاقتصادية الى نقطة حرجة, فلم يعد ممكنا الاستمرار بنفس النهج والأسلوب الذي مارسته الحكومات المتعاقبة, وفي لقائه مع محافظ البنك المركزي اكد رئيس الوزراء اهمية التنسيق والانسجام بين جميع الجهات المعنية برسم السياسة الاقتصادية, لتحفيز الاقتصاد الوطني, وهي إشارة الى نقطة الضعف التي واجهت الحكومة السابقة حول عدم انسجام الفريق الاقتصادي, وتضارب المواقف, أما اللافت في حديث الرئيس أن المرحلة المقبلة تتطلب إعادة النظر ببعض الإجراءات المتعلقة بالسياسة المالية والنقدية.