تداعيات الازمة المالية والاقتصادية العالمية
فهمي الكتوت
30/12/2009
جريدة الرؤية العمانية - إحدى السمات الرئيسة للمرحلة التي بدأت منذ انفجار الأزمة لمالية والاقتصادية، التمسك بالقاسم المشترك، بين المراكز الاقتصادية العالمية، رغم تناقض المصالح، صحيح أن الأزمة أسهمت بإضعاف الموقف الأميركي، وتعزيز الموقف الصيني، وتفعيل دور كل من ألمانيا وروسيا، إلا أن المصالح الاقتصادية المشتركة، املت على جميع الاطراف، العمل كفريق في مواجهة الأزمة، فالاختلاف حول كيفية إصلاح النظام المالي، ومستقبل الدولار، وصولا لنظام متعدد القطبية، لم يحسم على حساب التعاون المشترك، بحكم عولمة رأس المال، ومصالح الشركات المتعددة الجنسيات...