مع نهاية الحرب العالمية الثانية؛ وانتزاع عشرات الدول النامية استقلالها السياسي، أخذت هذه الدول البحث عن استقلالها الاقتصادي، فاصطدمت بسياسة الاستعمار الجديد، التي تبنتها الولايات المتحدة الأميركية، في أواسط خمسينيات القرن الماضي والتي عرفت، بمشروع ايزنهاور لملء الفراغ، الذي أحدثه انهيار الاستعمار القديم. نجحت أمريكا في استيعاب الدول المحافظة وخاصة الدول التي لم تحصل على استقلال سياسي ناجز،

 من تقاليد الطبقة العاملة الاحتفال في الأول من ايار، للوقوف على أهم منجزاتها الاجتماعية والنقابية والسياسية، ولتجديد العهد على مواصلة النضال ضد استغلال الإنسان للإنسان، وضد أشكال التمييز العنصري والطائفي والمذهبي والقومي، ومن أجل التحرر من التبعية الاقتصادية والسياسية، ونيل الحرية والديمقراطية لشعوب الأرض قاطبة، والنضال من أجل استقلال آخر مستعمرة على الكرة الأرضية، فلسطين التي مازالت تحت نير الاستعمار الاستيطاني الصهيوني. ومن أجل وقف شلال الدم في الوطن العربي، على أيدي التحالف الإمبريالي الصهيوني الرجعي، وأدواته من القوى الظلامية، ومن أجل العدل والمساواة.