بعد أسبوع من الذعر والهلع؛ سجلت أسواق المال العالمية مكاسب ملموسة الخميس الماضي، فقد ارتفع مؤشر بورصة شنغهاي الصينية بنسبة 5.34% بعد تدخل البنك المركزي الصيني بضخ 150 مليار يوان (23.4 مليار دولار) إضافية إلى سوق المال وفقا لما أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة. وارتفع مؤشر وول ستريت بنسبة 3.9% محققا أكبر مكسب يومي منذ أربع سنوات، بعد سلسلة خسائر استمرت على مدار أسبوع، وتزامن انتعاش الأسهم الأمريكية مع تأكيدات وليام دودلي عضو مجلس الاحتياطي الاتحادي بصعوبة رفع أسعار الفائدة في سبتمبر القادم في ظل الإضرابات الشديدة التي تشهدها أسواق المال العالمية. كما عوضت الأسهم الأوروبية خسائر الأسبوع، حيث سجلت مختلف القطاعات مكاسب ملموسة. وسجلت أسواق الأسهم الخليجية، قفزة جماعية الخميس الماضي التي صعدت بنسبة 4%.

دعونا نقرأ بموضوعية قصة قناة السويس، بعيدا عن الخلافات السياسية. حاول البعض تقزيم الإنجاز الاقتصادي الذي حققه الشعب المصري لدوافع سياسية تتعلق بالموقف من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كما حاول الآخر أن يصنع من الإنجاز أسطورة لا يضاهيها إلا حفر القناة الأم، الذي أنشئ أيضا بسواعد العمال المصريين، حين سخر المستعمر الفرنسي جهدهم وعرقهم لصالح الاحتكارات الرأسمالية، ونهب المال العام المصري، قبل أن يؤمم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قناة السويس ويعيدها لأصحابها الحقيقيين.

جاءت حزمة الإجراءات التي أقرها البرلمان العراقي بمبادرة من الحكومة؛ بإلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، وتقليص أعداد الحمايات للمسؤولين في الدولة، وإبعاد المناصب العليا في العراق عن المحاصصة الحزبية والطائفية. خطوة لنزع فتيل الأزمة ومحاولة لاحتواء الحركة الشعبية التي انفجرت، احتجاجا على استفحال مظاهر الفساد، وسوء استخدام موارد الدولة، وتحميل المواطنين أعباء الأزمة المالية والاقتصادية، التي يعاني منها العراق الشقيق. فقد شهدت المدن العراقية مظاهرات شعبية واسعة بسبب تأخير الحكومة بصرف رواتب الموظفين، وزيادة الضرائب وتبديد أموال الشعب العراقي.

في السادس عشر من اب 2014 توقف قلب صاحب القلب الكبير، كان الخبر مفجع على اسرته ورفاقه واصدقائه، قد لا يعرف الكثيرون من أبناء الشعب الأردني الجندي المجهول سمير حداد، لكن كوكبة من المناضلين الذين عاصروا العمل السياسي في الظروف السرية ابان الاحكام العرفية في الأردن، يعرفون جيدا الدور المميز الذي انيط بالراحل. قضى سني عمره بمهام خاصة، تميزت بالسرية والدقة والصرامة.

في إطار البحث عن مخرج للأزمة المتفاقمة في منطقة اليورو، دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى تشكيل حكومة لمنطقة اليورو، مناشدا المواطنين تجديد الثقة بمستقبل المشروع الأوربي. وتأتي دعوة الرئيس الفرنسي بعدما كشفت الأزمة اليونانية الأخيرة عن خلافات حادة ليس بين الحكومة اليونانية وترويكا الدائنين فحسب، بل بين أقطاب منطقة اليورو ذاتها حول كيفية مواجهة الأزمات، بعد ما استهدفت ألمانيا التنكيل بالديمقراطية اليونانية، تحت تهديد سيناريو الرعب الذي ينتظر اليونان إن لم ترضخ للشروط المذلة، التي تمس السيادة الوطنية. وتعريض الشعب اليوناني لمزيد من الفقر والآلام، بفرض حزمة جديدة من الإجراءات الاقتصادية والتقشفية، دون اعتبار لآثارها.