إسرائيل تجتاح قطاع غزة وتختطف قيادات فلسطينية من الصف الأول وزراء ونواب ورؤساء بلديات، وتقصف المدن والقرى وتعرض حياة ملايين الفلسطينيين للخطر، لإعادة جندي إسرائيلي تم أسره، ما هو مصير ألاف الأسرى الفلسطينيين الذين يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات طوال، ومن بينهم الأطفال والنساء والرضع، والذين يتعرضون لمختلف أنواع التعذيب النفسي والجسدي، أليس من حق الشعب الفلسطيني المطالبة بهم، وأمريكيا تجيز الاجتياح الإسرائيلي، وتعتبره دفاعا عن النفس، والأوساط الدولية و العربية تمارس ضغوطها للإفراج عن الجندي الإسرائيلي، وتصم أذانها لعدم سماع القتل والترويع والتدمير التي تمارسه إسرائيل، لتركيع الشعب الفلسطيني، وليس لإعادة أسير، فالشعب الفلسطيني لن يركع و سوف يخرج من المعركة أكثر تحديا وصلابة، كما عودنا في المعارك التي خاضها على مدار قرن من الزمان.