الأثر السياسي والاجتماعي لهبوط أسعار النفط
هَوَت أسعار النفط بعد قرار “أوبك” الإبقاء على سقف إنتاجها ضمن مستوياته؛ فقد هبط سعر برميل النفط الخفيف إلى ما دون 70 دولارا للبرميل، وتراجعتْ أسعار عملات عدد من الدول المصدِّرة للنفط، كما تراجعت أسعار الأسهم في هذه الدول. وقد جاء قرار أوبك متوافقا تماما مع موقف المملكة العربية السعودية، الذي عبَّر عنه علي النعيمي وزير البترول السعودي، عشية انعقاد المؤتمر بأنه يتوقع لأسعار النفط “أن تستقر من تلقاء نفسها في نهاية المطاف”، وترى السعودية أن هناك أسبابا موضوعية وراء هبوط الأسعار بعد ما شهد سوق النفط من طفرة في إنتاج النفط الصخري الأمريكي، وارتفاع سعر صرف الدولار، وتراجع الطلب على النفط العالمي بسبب ضعف النمو الاقتصادي.