تسعة وخمسون عاما على النكبة واربعون عاما على النكسة, مصطلحات ومسميات لمناسبات وايام سوداء مرت على الشعب الفلسطيني تعني في نهاية المطاف سقوط فلسطين كاملة ما بين ايار 1948 وحزيران ,1967 سقطت كافة الاراضي الفلسطينية من النهر الى البحر في يد العدو الصهيوني, واقام دولة عدوانية توسعية لا حدود لها فضاؤها الشرق الاوسط الكبير, حسب اخر المشاريع الامريكية التي تعد للمنطقة, مارست ابشع انواع القهر والظلم والعدوان بحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية المجاورة ولم يسلم من جرائمها احد, علاوة على احتلالها للاراضي الفلسطينية, احتلت اراضي اردنية وسورية ولبنانية ومصرية, وتهدد الان الشرق الاوسط باكمله, وهي مرشحة لتوجيه ضربة للمفاعل النووي الايراني, اصبح ينطبق عليها مقولة “امبراطورية الشر” فعلا وليس قولا.

تشير التقارير الصادرة عن الجهات الرسمية ان الاقتصاد الاردني حقق نموا خلال عام 2006 نسبته 6.4% كمحصلة نهائية لنمو ملحوظ لبعض القطاعات مثل قطاع الإنشاءات وقطاع الخدمات الاجتماعية والشخصية وقطاع الكهرباء والمياه بنسب متفاوتة على التوالي 11.1% و 10.6%و9.2% ، مقابل تراجع قطاعات الصناعات الاستخراجية بنسبة 8.3% وتباطؤ نمو قطاع الإنتاج الزراعي إلى 06%، كما شهدت قطاعات الصناعات التحويلية وقطاعات التجارة والمطاعم والفنادق والنقل تباطؤ في معدلات نموها قياسا لعام 2005.

!– @page { size: 8.5in 11in; margin: 0.79in } P { margin-bottom: 0.08in } –>

احدث انهيار الجبهات العربية الثلاث امام جحافل قوات الاحتلال الإسرائيلي, وسقوط الضفة الغربية وقطاع غزة وسيناء والجولان بأيدي المحتلين الصهاينة قبل اربعة عقود, صباح يوم الخامس من حزيران عام ,1967 تبدلات عميقة في المجتمع العربي وفي صفوف حركة التحرر الوطني, وبشكل خاص الدول التي وقع عليها العدوان, كان أبرزها ظهور حركة المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائـيلي, التي نجحت في استقطاب التعاطف والتأييد والمساندة الشعبية على امتداد الوطن العربي, واعتبر ظهور المقاومة الرد الطبيعي على فشل النظام العربي بكافة تلاوينه السياسية من توفير الأمن القومي لحماية الأراضي العربية من السقوط في ايدي المحتلين الصهاينة.

يدور جدل في الاوساط الرسمية والاكاديمية حول مستقبل التعليم الجامعي في البلاد, بعد ان اوقفت وزارة التعليم العالي منح شهادة الدكتوراه من الجامعات الاردنية, وتتحدث الاوساط الرسمية عن نية الوزارة وقف التعليم الموازي, باعتباره اسهم في تدني مستوى التعليم, ويقول رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا ان البرنامج الموازي يدعم الجامعة بحوالي 20 – 25 مليون دينار سنويا, ولا تستطيع الجامعة التخلي عن هذا الدعم ويرفض فكرة رفع الرسوم الجامعية, التوجهات الحكومية تسير باتجاه رفع الرسوم الجامعية ليس فقط لتعويض الجامعات عن خسائر عائدات الغاء البرنامج الموازي, بل كمنهج عم ومتطلب ضمن توصيات الصندوق والبنك الدوليين.