الصديق الوفي المناضل سمير حداد
حرصت النظم العربية على بناء السجون والمعتقلات اكثر من حرصها على بناء المستشفيات ومراكز العلم والابحاث، انفقت على المؤسسات الامنية اكثر من انفاقها على التعليم والصحة، مع ذلك لم ينعم الوطن العربي بالامن والاستقرار، اخترق امننا القومي ليس من “اسرائيل” فحسب، بل ومن منظمات ارهابية ارتكبت ابشع الجرائم بحق الانسانية. كم من ابناء شعبنا تعرض للاضهاد والمعاناة من انظمة الاستبداد، كم من التضحيات قدمت الحركة الوطنية الاردنية على مختلف اتجاهاتها الفكرية والسياسية من اجل الحرية والديمقراطية. من سجون وابعاد وحرمان من العمل والسفر، وكان للمناضل الوطني والاممي سمير حداد نصيب من الحرمان الابعاد عن الوطن اكثر من عقدين من الزمن.