alt

واصل الفاشيون الجدد عدوانهم الاجرامي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، بشن حرب ابادة جماعية استهدفت التجمعات السكانية والمساجد والجامعات والمؤسسات المدنية الفلسطينية، وسقط مئات الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ والرجال ضحايا هذه الجريمة النكراء ، ويأتي هذا العدوان الهمجي بدعم وتشجيع من الولايات المتحدة الاميركية، التي لم تقف عند حد الدعم والتأييد ، بل استخدمت نفوذها لشل مجلس الامن من اتخاذ اي قرار لردع مجرمي الحرب في تل ابيب ، كما يأتي هذا العدوان بعد حصار تعرض له الشعب الفلسطيني منذ اكثر من عام ونصف العام، وفي ظل انقسام فلسطيني حاد شكل غطاء للمعتدين الصهاينة لارتكاب ابشع الجرائم في التاريخ الانساني، بهدف تحطيم ارادة الشعب الفلسطيني المقاوم واخضاعه لشروط الاستسلام .

alt



ل
م تصمد كثيرا تصريحات وزير المالية المتكررة حول عدم تأثر الاقتصاد الاردني بالازمة, ولم يعد مهما النقاش حول هذا الموضوع بقدر ما هو مهم البحث عن السبل والوسائل الكفيلة لتجنيب البلاد آثار ونتائج هذه الازمة, خاصة بعد ما كشفت مصادر رسمية عن تراجع الايرادات العامة للخزينة للعام الجاري ما بين 200 الى 300 مليون دينار نتيجة انخفاض ايرادات ضريبة المبيعات وايرادات دائرة الاراضي بسبب التباطؤ الاقتصادي, ومن المتوقع ان يواجه الاقتصاد الاردني مزيدا من الضغوط الاقتصادية, وسبق وحذرنا من تجاهل الفريق الاقتصادي للآثار الناجمة عن الازمة العالمية على الاقتصاد الاردني, وكان على الحكومة ان تتعامل بجدية اكثر قبل اصدار موازنة عام 2009 بالتخلي عن السياسات الاقتصادية التي فشلت في مهدها, ووضع سياسات جديدة تتوافق مع المستجدات وتراعي التطورات الاقتصادية التي يشهدها العالم.

alt

طرحت وزارة الزراعة برنامجها للعام المقبل تحت شعار عام 2009 عاما للزراعة متضمنا الخطوط العامة لرؤيتها »قطاع زراعي فاعل في تحقيق التنمية الشاملة وتحسين رفاه المزارعين وتعزيز الامن الغذائي والمحافظة على البيئة الزراعية«. وابرز ملامح البرنامج زيادة انتاج المحاصيل الحقلية والعلفية. وزيادة انتاج الاشجار المثمرة (العلب والفستق الحلبي واللوز والنخيل) وضمان وصول مدخلات الانتاج الزراعي بمواصفات عالية, ورفع مستوى الرقابة على المنتجات الزراعية بما يتماشى مع المتطلبات الدولية, واستكمال اعمال مسح وتصنيف التربة بهدف تحقيق الغايات, ولتنفيذ برنامجها طرحت الوزارة مجموعة من المشاريع لتحقيق ذلك, وعلى اهمية برنامج الوزارة الا انه لم يوضح نسبة نمو الانتاج الزراعي في المحاصيل الحقلية, وهي الحلقة الاضعف في الانتاج الزراعي في بلادنا, فمن المعروف اننا نعاني من عجز كبير في هذا المجال, حيث لا يوفر القمح سوى 7% من احتياجات البلاد, والحمص 8% والعدس 17% والاعلاف 17%.