اجمع المراقبون على ان ظاهرة مناقلة الاصوات وشرائها كانت من ابرز مظاهر الانتخابات النيابية للمجلس الخامس عشر, وقد سجلت النتائج المعلنة للانتخابات اتساع دور ونفوذ الاثرياء من التجار والمقاولين ورجال الاعمال, وتراجعا ملموسا لدور الحركة السياسية, وهناك اسباب متعددة وراء هذه النتائج اهمها:

1- قانون الانتخابات الحالي الصوت الواحد شكل عقبة اساسية امام تطوير الحياة السياسية واسهم في اضعاف دور وتأثير الاحزاب السياسية, كما اسهم في تمزيق وتفتيت البنى الاجتماعية, وقد قيل هذا الكلام مرارا وتكرارا على مسمع المسؤولين, وكادت الحكومة ان تقدم على خطوة ملموسة باتجاه استبدال القانون, الا انها تراجعت بشكل مفاجئ بحجة عدم تكرار »تجربة حماس في الضفة وغزة« حسب ما رشح من معلومات رسمية بهذا الصدد, وعلى الرغم من ان هذه المبررات غير مقنعة, الا ان النتيجة النهائية كانت اضعاف دور الاحزاب السياسية لرفض الحكومة تعديل القانون.

في التاسع من تشرين الاول من كل عام, يوم للتضامن الوطني والعالمي مع الشعب الفلسطيني لمقاومة الجدار. خمسة اعوام ونيف مضت على البدء في تنفيذ المشروع العنصري الاستيطاني الصهيوني, الذي سيصل طوله حوالي 730 كم ويمتد عمقه من 300 متر الى 23 كم داخل اراضي الضفة الغربية وفقا للمصادر الفلسطينية, وسينهب المشروع الاستيطاني حوالي 46% من اراضي الضفة الغربية, منها 10% ستعزل خلف الجدار, بالاضافة الى استيلاء قوات الاحتلال على اراض لاقامة الطرق الالتفافية والمستوطنات المتبقية وسط الضفة الغربية, يلتف الجدار حول 74 مستوطنة يسكنها 368 الف مستوطن في الجهة الغربية من الجدار ويبقى 74 مستوطنة اخرى في شرق الجدار يسكنها 56 الف مستوطن, وسوف يؤدي الجدار الى عزل 92 قرية تضم 361 الف مواطن فلسطيني بين قرى معزولة بين الجدار والمستوطنات والخط الاخضر والطرق الالتفافية, سيتم اتصال المناطق المعزولة بـ 34 معبرا على الجدار, وستقوم سلطات الاحتلال الاسرائيلي بانشاء مناطق صناعية في الاراضي الفلسطينية المصادرة والمعزولة خلف الجدار لصالح مستثمرين صهاينة لاستخدام عمالة فلسطينية, هذا النشاط الاستيطاني المسعور قسم الاراضي الفلسطينية الى عدة كانتونات غير متصلة معزولة بموانع عسكرية الامر الذي ادى الى تمزيق الوحدة الجغرافية للاراضي الفلسطينية بالاضافة الى وجود 528 حاجزا اسرائيليا موزعة في انحاء الاراضي الفلسطينية.

??????? ?? ???? ????? ???????? ???????? ???? ???? ?????? ??????? ?????????? ?? ???? ??? ??? ??????? ?????????? ??????????? ?? ??????? ?????????? ???????, ??? ????? ????? ??????? ?????? ???? ????????, ??? ?????? ????????, ??????? ?????? ??????????, ???? ??????? ???????? ?? ????? ?????, ???? ????????? ?? ??????? ??????? ??? ?? ????????? ????? ??????? ????? ??? ??? ????? ????????? ??????.

??????? ???????????? ????????? ?? ???? ????? ????? ???? ??????? ???? ????? ???????? ???? ????? ????????? ??? ????? ???? ??????? ???????? ??????? ??? ???? ????? ?????? ?? ?????? ??????????, ??? ????? ?? ??????? ????????, ??? ?? ?? ?? ??????? ??? ???? ??????, ?? ??? ???? ????? ????? ????? ????? ????? ?? ?????? ????? ?????? ??? ????? ??????, ??? ?? ??? ?????? ??????? ???????? ???? ?????? ?????????, ???? ?? ??? ??? ????? ????? ?????? ?????? ???? ?????? ????? ???? ??????, ????? ???? ???? ?????? ???? ????? ?????? ?????? ?????? ??????????.

قيل ان علي استشهد مرتين الاولى عندما اطلقت طائرات العدو الصهيوني حممها على بيروت في آب عام 1982 اصيب بصاروخ وهو يوزع صحيفته رصيف 81 التي كان يصدرها ويقوم بتوزيعها بنفسه على المقاتلين, فاصدر اتحاد كتاب فلسطين بيانا نعى فيه الاديب والشاعر والكاتب والمناضل المتمرد علي فوده, لكن سرعان ما اكتشف بعد ايام ان علي حي يرزق في مستشفى الجامعة الامريكية ولم يستشهد, حضر رفاقه الى المستشفى واطلعوه على بيان النعي, فشكرهم وعبر لهم عن امتنانه لتحقيق امنيته باعلان الشهادة لرفيق دربهم, مع صحة هذه الرواية التي استمعت اليها من عدد غير قليل من اصدقائنا الذين كانوا شهود عيان, مع ذلك اقول ان علي استشهد ثلاث مرات, وكانت المرة الاولى في عام 1976 حين تلقيت رسالة شفوية من ابن عم الشهيد فحواها نبأ استشهاده نقل الخبر عن بيان صادر عن اذاعة صوت فلسطين من بغداد التي كان يشرف عليها صبري البنا »ابو نضال« اصدرت بيانا اعلنت فيه استشهاد علي فوده على ايدي الاجهزة الامنية الفلسطينية في بيروت, طالبا مني التأكد من صحة الخبر, كان وقع الخبر علينا اسرة واصدقاء كالصاعق, ليس لمفاجأتنا بنبأ استشهاده فمن كان يعرف علي كان يتوقع له الشهادة, بل كون النبأ يشير الى انه سقط برصاص الغدر ولا برصاص الصهاينة, وبعد ان انجلت الامور كتب لعلي ان يعيش سنواته الخمس المتبقية من عمره ليكمل عامه السادس والثلاثين قبل ان ينال الشهادة في معركة الاجتياح الاسرائيلي لبيروت عام 1982 بصاروخ اسرائيلي فاشي.