هكذا يقول كيرك سويل مدير شركة “يوتيكا ريسك سرفيسز” لتقويم المخاطر السياسية في الشرق الأوسط؛ الأردن يواجه خطر فقدان الملاءة، وللتدليل على وجهة نظره يستعرض موازنة الدولة للعام 2016، ويشير إلى اعتمادها بوتيرة متزايدة على الدَّين العام والمساعدات الخارجية في تمويل الإنفاق، لا سيما “على الدعم الحكومي للطاقة”. فهو يشير إلى أنَّ موازنة الدولة الأردنية لعام 2016 بلغت 11.983 مليار دولار، ومجموع الإيرادات 10.704 مليار دولار، والعجز 1.279 مليار دولار. وتُقسَم الإيرادات 9.558 مليارات دولار من المصادر المحلية، مثل الجمارك والرسوم والضرائب، و1.148 مليار دولار من المساعدات الخارجية. إضافة إلى موازنات الوحدات الحكومية (مؤسسات حكومية عددها 59 مؤسسة موازنتها مستقلة) نفقاتها 2.685 مليار دولار وإيراداتها 2.155 مليار دولار منها 88 مليون دولار مساعدات خارجية، وعجزها 530 مليون دولار. وبذلك تصبح تغطية النفقات على الشكل التالي: 79% من الإيرادات المحلية و9% من المنح و12% من القروض، وأصبحت المديونية تشكل 90% من الناتج المحلي الإجمالي.

كثرت التفسيرات والتحليلات حول القرار الروسي المفاجئ، بسحب القوات العسكرية من سوريا، ورغم محاولات الدبلوماسية السياسية احتواء القرار، إلا أنها لم تفلح في إخفاء التباينات السياسية التي عكسها القرار الروسي، ومع ذلك يمكن التأكيد أن القوات الروسية قدمت دعما كبيرا للدولة السورية، لكن الاعتقاد الذي كان سائدا؛ أن الدور الروسي لم ينته قبل القيام بحملة واسعة في دير الزور والرقة أهم معاقل داعش. لكن للروس حسابات أخرى متصلة بالشأن السياسي والاقتصادي والعلاقات الدولية، كما أنها متصلة بالرؤية الروسية لحل الأزمة السورية.

تقليد في بلادنا؛ تكريم الشهداء والابطال والمناضلين .. وها نحن نجتمع في هذا اليوم لتأبين الأخ والصديق والرفيق .. لتأبين رجل المبادئ .. المناضل الوطني العروبي، والاممي ايمن مدانان.
ها هم رفاقك واصدقاؤك واحباؤك يعبرون عن وفائهم لك يا ايمن .. وفائهم للإنسان الذي احبوه من اعماقهم، احبوه لشخصه .. احبوه لمواقفه الوطنية والإنسانية .. كان ايمن نموذجاً يحتذى به في العلاقات الإنسانية، واتقان الحوارات الفكرية والسياسية، وتعزيز وتوطيد الوحدة الوطنية .. بين مختلف التيارات الفكرية الوطنية والتقدمية ..

مُنذ أكثر من مائة عام، والإنسانية تحتفل في الثامن من مارس بعيد المرأة العالمي؛ يأخذ الاحتفال بهذه المناسبة طابعا تكريميا للمرأة، لكنه في الوقت ذاته مناسبة وطنية لإجراء مراجعة لدور المرأة، والوقوف على أهم المنجزات التي حققتها، ولتجديد النضال من أجل تحقيق الأهداف الوطنية والاجتماعية والإنسانية، وحقها بالمساواة. فالمرأة العربية تقف إلى جانب الرجل في النضال من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية في مختلف الميادين، فتشهد الأراضي المحتلة، دورا مميزا للمرأة الفلسطينية، حيث تشارك المرأة في النضال الوطني، جنبًا إلى جنب مع الرجل في مواجهة الاحتلال، وقد شاهد العالم أجمع عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، بالصوت والصورة تصدي المرأة الفلسطينية لجحافل قوات الاحتلال، ومشاركتها في النضال من أجل كنس المحتلين، فقد شاركت الفلسطينيات بشكل مباشر في الانتفاضة، وضد الاستيطان ومصادرة الأراضي وجدار الفصل العنصري، ونشاهد في هذه الأيام نساء فلسطين يواجهن جنود الاحتلال بالسكاكين والحجارة، ويهتفن ضد المحتلين الصهاينة، ويتعرضن للسجون والاعتقال، كما قدمن كوكبة من الشهداء في سبيل الحرية والاستقلال.