الأردن يواجه خطر فقدان الملاءة !
هكذا يقول كيرك سويل مدير شركة “يوتيكا ريسك سرفيسز” لتقويم المخاطر السياسية في الشرق الأوسط؛ الأردن يواجه خطر فقدان الملاءة، وللتدليل على وجهة نظره يستعرض موازنة الدولة للعام 2016، ويشير إلى اعتمادها بوتيرة متزايدة على الدَّين العام والمساعدات الخارجية في تمويل الإنفاق، لا سيما “على الدعم الحكومي للطاقة”. فهو يشير إلى أنَّ موازنة الدولة الأردنية لعام 2016 بلغت 11.983 مليار دولار، ومجموع الإيرادات 10.704 مليار دولار، والعجز 1.279 مليار دولار. وتُقسَم الإيرادات 9.558 مليارات دولار من المصادر المحلية، مثل الجمارك والرسوم والضرائب، و1.148 مليار دولار من المساعدات الخارجية. إضافة إلى موازنات الوحدات الحكومية (مؤسسات حكومية عددها 59 مؤسسة موازنتها مستقلة) نفقاتها 2.685 مليار دولار وإيراداتها 2.155 مليار دولار منها 88 مليون دولار مساعدات خارجية، وعجزها 530 مليون دولار. وبذلك تصبح تغطية النفقات على الشكل التالي: 79% من الإيرادات المحلية و9% من المنح و12% من القروض، وأصبحت المديونية تشكل 90% من الناتج المحلي الإجمالي.